
تاريخ تصميم المواقع
تاريخ تصميم المواقع: كيف تطوّر الويب خلال ثلاثة عقود؟
مرّ تصميم مواقع الويب بسبع محطات رئيسية شكّلت ملامحه الحالية، بدءًا من الصفحات النصّية السوداء وصولًا إلى تجارب المستخدم التفاعلية والمتجاوبة مع جميع الأجهزة. هذه الرحلة تكشف لنا كيف أثّر التقادم التقني و احتياجات المستخدم في كل حقبة على أدوات وأطر العمل التي نعتمدها اليوم.
↳ تخطَّ إلى مستقبل الويب١. العصر المُظلم (1989‒1994)
أول صفحة ويب ظهرت عام 1989 في CERN، وكانت شاشة سوداء تحتوي جدولًا نصيًا يربط المستندات ببعضها. لم يكن هناك أي اهتمام بالجمالية؛ فالغرض الوحيد هو تبادل المعلومات عبر الشبكة.

٢. عصر الجداول (1995)
مع إصدار HTML 2.0 ظهر عنصر
أطلقت Netscape لغة JavaScript نهاية 1995 لتضيف
الحركة والديناميكية: النوافذ المنبثقة، التحقق من النماذج،
وتغييرات فورية في الصفحة دون إعادة تحميل.
كانت ثورية في وقتها رغم محدودية دعم المتصفحات.
قدّمت تقنية Adobe Flash رسومًا متحركة
وعروضًا تفاعلية غنية بالصوت والفيديو.
عيبها القاتل: المحتوى مخفي عن محركات البحث
ومشاكل أمنية واستهلاك موارد كبير أدى إلى تراجعها ثم نهايتها رسميًا 2020.
مع ظهور CSS 1 & 2 أصبح بالإمكان
فصل التنسيق عن الـHTML لتبسيط الصيانة وتحسين السرعة.
رغم ضعف دعم المتصفحات (IE 5 مثلاً) إلا أنّ
الفائدة طويلة الأجل انتصرت: ملفات أصغر وأكواد أوضح.
إطلاق iPhone 2007 صحب معه انفجار استخدام
الويب المحمول. أصبحت الشركات تنتج نسخة مُصغّرة للموقع
(
اقترح Ethan Marcotte مفهوم
Responsive Web Design عام 2010:
مزيج
مع صعود PWA،
WebAssembly، والذكاء الاصطناعي في المتصفح،
يتحول الويب إلى منصة تطبيقات كاملة
تستبدل البرامج التقليدية.
يُتوقع أن تُشغَّل 60 ٪ من تطبيقات الأعمال مباشرةً عبر المتصفح بحلول 2030.
سؤال للنقاش: ما التقنية التالية التي ستُحدث ثورة
في تصميم المواقع؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
تطوَّر تصميم المواقع من نصوص أحادية اللون إلى
واجهات سلسة ومتجاوبة تُدار بالذكاء الاصطناعي.
إدراك هذه المحطات يساعدك على فهم سبب وجود المعايير الحالية
ويُلهمك لتوقّع ابتكارات المستقبل.
من الاستشارة المجانية إلى التخطيط الكامل لمشروعك، نحن معكم في أي وقت لنبدأ التعاون المثمر وجعل من اصولكم الرقمية لوحة فريدة .
ليصبح وسيلة المطورين لترتيب المحتوى ومحاذاته.
كانت الصفحات تُقسّم إلى خلايا وجداول متداخلة لتحقيق التخطيط المطلوب،
لكن الكود أصبح معقدًا ويصعب صيانته.
٣. عصر جافاسكربت (1995‒1996)
٤. عصر الفلاش (1996‒2002)
٥. عصر CSS وفصل الشكل عن المحتوى (1998‒2006)
٦. عصر الموبايل (2007‒2009)
m.example.com
) خفيفة وسريعة،
وظهرت تحديات مثل حجم الشاشة وعرض النطاق المحدود.
٧. عصر التصميم المتجاوب (2010 → حتى اليوم)
media queries
، شبكات مرنة، وصور قابلة للتحجيم
لإنشاء موقع واحد يتكيف مع أي شاشة.
بحلول 2025 تُظهر إحصاءات Google أنّ
أكثر من 90 ٪ من المواقع المتصدّرة نتائج البحث
تلتزم بمعايير التصميم المتجاوب.
إلى أين يتجه الويب؟
خلاصة
هل ترغب في احتساء المرطبات معنا؟